إمفوضية المرشدات

لا زالت الاستعدادات قائمة على قدم وساق من أجل أن يكون اللقاء الثاني للصحة الإنجابية في مستوى التطلعات، نتمنى أن تكون مشاركة المرشدات مكثفة للاستفادة من هذا اللقاء.

المحاور التي سيناقشها اللقاء:

المحور الأول: هل يمكن الوقاية من السرطان؟

المؤطر: الأستاذ الدكتور: المصباحي عمر.

المحور الثاني: الأمراض التناسلية: الخطورة وكيفية الوقاية.

المؤطر: الأستاذة الدكتورة البوشيخي شهرزاد.

ابقوا معنا لنوافيكم بآخر مستجدات اللقاء

نتقدم بالشكر الجزيل للجنة التحضيرية لهذا اللقاء، وأخص بالذكر القائدة العظيمة مريم باجكور القائد عبد الله هندي ، والقائد أبو بكر الفاسي الفهري، فألف ألف شكر على المجهود المبذول لكي يكون اللقاء في مستوى التطلعات.

تعريف الصحة الإنجابية:-

إن الصحة الإنجابية هي معافاة متكاملة بدنياً- عقلياً - اجتماعياً فيما يتعلق بالجهاز التناسلي .. وظائفه, وعملياته دون الإصابة بمرض.
ويمكن تعريف الصحة الإنجابية للمرأة ( بأنها المقدرة على الأختيار الإنجابي مع الاحتفاظ بكرامتها وقدرتها على إنجاب صحيح للأطفال , كما هي السلامة من أمراض النساء والولادة ومخاطرها.
توضيح إضافي :
- يحق لكل فرد في المجتمع التمتع بجهاز تناسلي معافا من الأمراض ( الناحية الجسدية).
- يحق لكل فرد في المجتمع امتلاك المعلومات الصحية الصحيحة عن هذا الجهاز التناسلي من وظائف وعمليات دون التأثر بمعتقدات وتقاليد غير صحيحة ( الناحية العقلية).
- يحق لكل فرد في المجتمع اختيار الشريك المناسب دون الإكراه على شريك آخر , ويحق لهما اختيار المناخ الأسري الصحيح دون التأثر بالممارسات الاجتماعية غير الحميدة ( الناحية الأجتماعية) .
- يمكن لكل فرد أن يراجع مختص الأمراض التناسلية أو النفسية أو الاجتماعية من باب الاستشارة وليس بالضرورة فقط حين الإصابة بمرض معين.

مجالات الصحة الإنجابية :-

صحة الإنجاب هي مجال الرعاية والتثقيف الصحي الذي يؤثر في النساء والرجال أثناء سنوات الإنجاب وهو يشتمل على مسائل تؤثر على صحة الأمهات والرجال والأطفال , والتي لها علاقة بالإنجاب . والصحة الإنجابية نفسها تحتوي على مجالات عدة:
1/ صحة الأمومة والطفولة.
2/ العادات الضارة.
3/ تنظيم الأسرة
4/ الأمراض المنقولة جنسياً.
5/ صحة الشباب .
6/ صحة البيئة.
7/ العنف ضد المرأة .
8/ معالجة العقم.

أهمية الصحة الإنجابية:-

- في مجال صحة الأمومة والطفولة: عند إهمالنا لها تحدث وفيات الأطفال ووفيات الأمهات وكذلك الأمراض... والخ , وتكون النتيجة هي مجتمع ضعيف وأمراض متفشية. أما في حال إهتمامنا تكون النتيجة أن هنالك طفولة سليمة وأمومة سليمة وتقليل من نسبة الوفيات من...الخ. وتكون ا لنتيجة مجتمع قوي.
- في مجال العادات الضارة ومحاربتها :عند إهمالنا لها تحدث مشاكل إجتماعية, صحية- إجتماعية, وتكون النتيجة تخلف إجتماعي , اقتصادي , صحي, مشاكل متزايدة ومتعددة. أما في حال إهتمامنا تكون النتيجة أن هنالك تنمية إجتماعية ,اقتصادية, صحية وتقليل المشاكل ووضع حلول لها.

أهداف الصحة الإنجابية :-

إن نتيجة الإهتمام في كل مجالات الصحة الإنجابية هي الأهداف , فكلما كانت النتائج جيدة يكون بذلك قد تحققت أهداف الصحة الإنجابية .
إذن العملية الإنجابية تعني بصحة المرأة في كل مراحل حياتها, ليست في حالة الحمل والولادة فقط. وتعن بصحة الرجل والطفل في كل المراحل وبذلك نحصل على صحة الأسرة التي بدورها تنعكس إيجابا على صحة المجتمع ووقايته من الأمراض المختلفة التي تؤثر في نموه وتقدمه.

لا شك أن الحديث عن الصحة الإنجابية يطول ويطول...خاصة عند تناولنا لمجالاتها بشئ من التفصيل , ولكن نأمل أن نكون قد سلطنا بسيط من الضوء في توضيح هذا المفهوم الواسع الشامل.

عرف اللقاء حضور ما يقارب 100 مشارك، أطر اللقاء الأستاذ الدكتور عمر المصباحي: أستاذ بكلية الطب والصيدلة بفاس، عضو مركز الأنكولوجيا بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، وكذا الأستاذة الدكتورة شهرزاد البوشيخي: أستاذة مبرزة بكلية الطب والصيدلة بفاس، طبيبة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني.
كما عرف اللقاء إلقاء كلمة باسم جهة فاس بولمان تلاها مفوض الجهة : القائد رشيد الحافظي.