بقول الله تعالى في محكم كتابه: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخير .
وصدق الله العظيم، والقوة هي قوة الايمان، وقوة السواعد والابدان، وقوة الصبر والصمود في الميدان.
وللحصول على هذه القوة كان لا بد من تنشئة الأجيال على أسس سليمة وقواعد صحيحة وقويمة، تبدأ من مرحلة الطفولة وهي التي تعتبر من أهم مراحل حياة الإنسان ، ففيها تنمو قدرات الطفل وتتفتح مواهبه وتتسع مدراكه، فهو في هذه المرحلة يكون لبنة طيعة لينة يمكن في سهولة ويسر تشكيلها وتوجيهها التوجيه السليم بغرس بذور الأخلاق الفاضلة والعادات الصالحة.
وللطفولة مراحل ثلاث: مرحلة الطفولة المبكرة وهي السنوات السابقة لالتحاق الطفل بالمدرسة وهي مرحلة التكوين، وهذه المرحلة تكون في اختصاص الأبوين حيث يعتبر البيت هو المدرسة الأولى للتربية. فهما المسئولان عن تربيته ورعايته في هذه الفترة، وفيها يتعلم من العادات والخصال ما يؤثر في أسلوب حياته فيما بعد، ففي الجو الأسري السليم الذي تسوده المودة والسلام وتتمثل فيه الفضائل الانسانية يتشرب الطفل معلوماته الأولى وتتكون لديه القيم التي توجه سلوكه وتعامله.
ثم تاتي المرحلة الثانية وهي مرحلة الطفولة المتوسطة، وفيها تلعب المدرسة دورها الهام وهي بذلك تكون مكملة لدور البيت في إنماء الشخصية السوية للطفل.
وهنا أيضا يبرز الدور الهام الذي تؤديه الحركة الكشفية في تنشئة الطفل تنشئة اجتماعية تعاونية وتعمل على ما هو صالح لسلوكياته وتقوم ما هو طالح من انحرافاته . وذلك من خلال برامجها ومخيماتها وتدريباتها على مختلف المهارات اليدوية والعقلية. وبذلك يمكن اكتشاف القيادات المبكرة وصقلها.
تم تأتي المرحلة الثالثة: إذ هي مرحلة الطفولة المتأخرة. حيث تخلق منه الحركة الكشفية إنسانا اجتماعيا ومواطنا متفاعلا في إيجابية. يدلو بدلوه في مجتمعه وبيئته، صانعة منه رجل خير ونجدة، مستعد دائما للخدمة وصنع المعروف، في كل وقت وتحت أي ظروف، يعين الضعيف العاجز ولا يمطش به ويرشد الضال ولا يغرر به، يعلم الجاهل ولا يسخر منه ، ويواجه الحقائق والشدائد ولا يفر منها، يتحمل عبء المسؤولية ولا ينوء بها.
حركة الكشف تضفي على الفتى قدرا كبيرا من السعادة. وتكسيه من المهارات ما يمكنه من الاعتماد على نفسه. وتتيح له تكوين الصداقات العالمية. وتساعده على إنماء ميوله وهواياته الطبيعية. فحركة الكشف هي البوتقة التي يتشكل فيها الرجال. وتصاغ فيها القلوب وتصهر فيها النفوس فتصفو وتتخلص من شوائبها.
وحركة الكشف في الواقع ما هي إلا رسالة تنهض على وعد بالقيام بالواجب نحو الوطن ومساعدة الناس في جميع الظروف ، ويدعم ذلك قانونها الذي يدعو إلى اتباع جميع الفضائل التي دعت لها الأديان السماوية خاصة وأننا نعيش اليوم في فترة حرجة من تاريخ البشرية استشرى فيها الفساد واستبيحت فيها المحرمات وأحدقت فيها الانحرافات وأحدقت فيها الانحرافات بالشباب حتى أصبحت خطرا على مستقبله وحياته. ويساند كل هذا مشكلة من مشكلات الشباب وهي الفراغ حيت تعمل الحركة الكشفية على وأد هذا الخطر الداهم. فالفراغ مفسدة وهو مفتاح الانزلاق إلى مهاوي الرذيلة. وهو سلاح الشيطان الفتاك والذي من خلاله ينفذ المرء في يسر وسهولة فالفراغ يصيب الشباب بالجمود فيصبح كالماء الراكد. ولا نجاة لكل هذه الأخطار إلا التشبث بالقيم والأخلاق والنسك بآداب الدين فالدين يوقظ الضمير، وينير العقل، ويزيد من صفاء القلب، وإلا فكيف يكون حال الشباب إذا ما تنكر لتعاليم دينه فأصبح لا رادع له ولا ضمير له يؤاخذه ويؤنبه.
إن حركة الكشف كلعبة محببة إلى نفوس الشباب بمبادئها السامية لهي سفينة النجاة في خضم هذا البحر الهائج من الانحرافات وهي التي سوف تفرز للوطن شباب قوي البنيان، قوي الايمان، صلب العود، شديد المراس تفيض نفسه بمعاني الخير وحب الوطن فيكون بحق هو الحصن.
وصدق الله العظيم، والقوة هي قوة الايمان، وقوة السواعد والابدان، وقوة الصبر والصمود في الميدان.
وللحصول على هذه القوة كان لا بد من تنشئة الأجيال على أسس سليمة وقواعد صحيحة وقويمة، تبدأ من مرحلة الطفولة وهي التي تعتبر من أهم مراحل حياة الإنسان ، ففيها تنمو قدرات الطفل وتتفتح مواهبه وتتسع مدراكه، فهو في هذه المرحلة يكون لبنة طيعة لينة يمكن في سهولة ويسر تشكيلها وتوجيهها التوجيه السليم بغرس بذور الأخلاق الفاضلة والعادات الصالحة.
وللطفولة مراحل ثلاث: مرحلة الطفولة المبكرة وهي السنوات السابقة لالتحاق الطفل بالمدرسة وهي مرحلة التكوين، وهذه المرحلة تكون في اختصاص الأبوين حيث يعتبر البيت هو المدرسة الأولى للتربية. فهما المسئولان عن تربيته ورعايته في هذه الفترة، وفيها يتعلم من العادات والخصال ما يؤثر في أسلوب حياته فيما بعد، ففي الجو الأسري السليم الذي تسوده المودة والسلام وتتمثل فيه الفضائل الانسانية يتشرب الطفل معلوماته الأولى وتتكون لديه القيم التي توجه سلوكه وتعامله.
ثم تاتي المرحلة الثانية وهي مرحلة الطفولة المتوسطة، وفيها تلعب المدرسة دورها الهام وهي بذلك تكون مكملة لدور البيت في إنماء الشخصية السوية للطفل.
وهنا أيضا يبرز الدور الهام الذي تؤديه الحركة الكشفية في تنشئة الطفل تنشئة اجتماعية تعاونية وتعمل على ما هو صالح لسلوكياته وتقوم ما هو طالح من انحرافاته . وذلك من خلال برامجها ومخيماتها وتدريباتها على مختلف المهارات اليدوية والعقلية. وبذلك يمكن اكتشاف القيادات المبكرة وصقلها.
تم تأتي المرحلة الثالثة: إذ هي مرحلة الطفولة المتأخرة. حيث تخلق منه الحركة الكشفية إنسانا اجتماعيا ومواطنا متفاعلا في إيجابية. يدلو بدلوه في مجتمعه وبيئته، صانعة منه رجل خير ونجدة، مستعد دائما للخدمة وصنع المعروف، في كل وقت وتحت أي ظروف، يعين الضعيف العاجز ولا يمطش به ويرشد الضال ولا يغرر به، يعلم الجاهل ولا يسخر منه ، ويواجه الحقائق والشدائد ولا يفر منها، يتحمل عبء المسؤولية ولا ينوء بها.
حركة الكشف تضفي على الفتى قدرا كبيرا من السعادة. وتكسيه من المهارات ما يمكنه من الاعتماد على نفسه. وتتيح له تكوين الصداقات العالمية. وتساعده على إنماء ميوله وهواياته الطبيعية. فحركة الكشف هي البوتقة التي يتشكل فيها الرجال. وتصاغ فيها القلوب وتصهر فيها النفوس فتصفو وتتخلص من شوائبها.
وحركة الكشف في الواقع ما هي إلا رسالة تنهض على وعد بالقيام بالواجب نحو الوطن ومساعدة الناس في جميع الظروف ، ويدعم ذلك قانونها الذي يدعو إلى اتباع جميع الفضائل التي دعت لها الأديان السماوية خاصة وأننا نعيش اليوم في فترة حرجة من تاريخ البشرية استشرى فيها الفساد واستبيحت فيها المحرمات وأحدقت فيها الانحرافات وأحدقت فيها الانحرافات بالشباب حتى أصبحت خطرا على مستقبله وحياته. ويساند كل هذا مشكلة من مشكلات الشباب وهي الفراغ حيت تعمل الحركة الكشفية على وأد هذا الخطر الداهم. فالفراغ مفسدة وهو مفتاح الانزلاق إلى مهاوي الرذيلة. وهو سلاح الشيطان الفتاك والذي من خلاله ينفذ المرء في يسر وسهولة فالفراغ يصيب الشباب بالجمود فيصبح كالماء الراكد. ولا نجاة لكل هذه الأخطار إلا التشبث بالقيم والأخلاق والنسك بآداب الدين فالدين يوقظ الضمير، وينير العقل، ويزيد من صفاء القلب، وإلا فكيف يكون حال الشباب إذا ما تنكر لتعاليم دينه فأصبح لا رادع له ولا ضمير له يؤاخذه ويؤنبه.
إن حركة الكشف كلعبة محببة إلى نفوس الشباب بمبادئها السامية لهي سفينة النجاة في خضم هذا البحر الهائج من الانحرافات وهي التي سوف تفرز للوطن شباب قوي البنيان، قوي الايمان، صلب العود، شديد المراس تفيض نفسه بمعاني الخير وحب الوطن فيكون بحق هو الحصن.