الغضب: هو ثوران دم القلب وغليانه عند الإصابة بمكروه
يبين لنا نبي الرحمة صلوات الله وسلامه عليه دواء الغضب في كلمات طيبة مباركة، فيها الدواء الناجع، والشفاء النافع
عن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال ، استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل أحدهما تحمر عيناه ، وتنتفخ أوداجه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد ، فقال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فقال : وهل ترى بي من جنون
وهذا دواء آخر :
عن أبي در رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإذا ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع .
وعن عطية السعدي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الغضب من الشيطان ، وإن الشيطان خلق من النار ، وإنما تطفأ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ.
- الإنسان في حال حياته يتردد بين لذة وألم فاللذة سببها ثوران الشهوة أكلا وشربا ولهو ولعب ونحو ذلك، والألم سببه الغضب، فإذا اجتنبه دفع عنه نصف الشر بل أكثره والله ولي التوفيق